قالت وكالة بلومبرج أمس، إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، يعمل حاليا في إطار مرحلة انتقالية، تستهدف تحويل اقتصاد كبير يعتمد على عائدات النفط، إلى اقتصاد يمكن أن يعيش في القرن الحادي والعشرين.
وأبرز التقرير ملامح هذه المرحلة المتمثلة في ضرورة الاستثمار في صناعات جديدة وتوفير فرص عمل للشباب، يدعم ذلك بيع حصة في أسهم أرامكو من أجل إنشاء أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم وأشارت إلى أن المسؤولين عن خطة الإصلاح يتصدون لتحديات وأسئلة من أبرزها كيفية توفير الأموال وتسريع التغيير الاجتماعي دون التأثير على الاقتصاد.
وقال لويد بلانكفين الرئيس التنفيذي لشركة جولدمان ساكس في منتدى الأعمال العالمي بلومبرج في نيويورك في سبتمبر الماضي، إن المملكة تواجه تحديا كبيرا سيكون له أثار كبيرة على العالم، مشيرا إلى أنه على الرغم من أهمية الإصلاحات، إلا أنه ينبغي توخي الحذر من أجل تحقيق الاستقرار المنشود على المدى الطويل.
وقال وزير المالية محمد الجدعان لبلومبرغ الأسبوع الماضي: إن التخفيضات في دعم الطاقة قد تكون أكثر تدرجا وقد تستغرق الحكومة وقتا أطول لتحقيق التوازن في الميزانية عن المقرر في السابق 2019 أو 2020.
ويعول رجال الأعمال على رفع مستوى الإنفاق الحكومى على الرغم من تراجع أسعار النفط منذ 3 أعوام، وذلك من أجل المضي بقطار الإصلاحات.
ولجأت المملكة مؤخرا إلى رفع كفاءة الإنفاق من خلال التركيز على المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية السريعة، وإلغاء غير الضروري منها، وضبط الإنفاق والحد من الهدر المالي، حسب “المدينة”.