هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

 

في غضون أسبوع ، قاد سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون التنموية والإقتصادية الأمير محمد بن سلمان المملكة لنهضة جديدة في حقبة تاريخية فريدة منفذاً توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، بزيارتين لروسيا وفرنسا شهد خلالها توقيع 16 إتفاقية في جوانب مختلفة لتعطي تنبؤات جديدة بمستقبل دولة ورفاهية مواطن ومواكبة للمتغيرات العالمية وفق خطى متوازنة .

خطى متسارعة للتنمية :
الأمير الشاب والرجل الثالث في دفة القيادة بالمملكة يرسم خطوات جديدة في مسيرة العمل التنموي والإقتصادي عبر المجلس الذي يرأسه في حث الخطى للمسارعة في نهضة تنموية جديدة لتحقيق توجيهات وتطلعات الملك سلمان بأن ينعم المواطن بحياة كريمة متوفر بها كافة الخدمات . ونقل التجارب الدولية الناجحة في المجالات التي تلامس حياة المواطن فضلاً عن التأكيد على الموقف الثابتة وسياستها تجاه قضايا المنطقة .
الاتفاقيات التي وقعها الجانب السعودي مع الجانبيبن الروسي والفرنسي ستظهر نتائجها قريباً على أرض الواقع وسيلمسها المواطن في كافة المجالات المختلفة .
أربعة وزراء مرافقين في روسيا وستة في فرنسا :
تضمن وفد ولي ولي العهد إلى روسيا أربعة وزراء هم : وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإسكان المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى .
أما الوفد المرافق لولي ولي العهد في فرنسا تضمن ستة وزراء هم : وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن أحمد فقيه ، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى، وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح .
6 إتفاقيات مع روسيا رغم جمود العلاقات :
ورغم الجمود في العلاقات مع روسيا خلال الفترة الماضية إلا أن سموه قاد حراك سياسي تنموي في آن واحد بعد زيارته الأربعاء الماضي لروسيا حيث أسهمت مواقف الممكلة الثابثة تجاه قضايا المنطقة إلى إذعان الروس وإقتناعهم بمواقف السعودية تجاه تلك القضايا مما دعاها لطلب تقارب فيما بينهما من خلال طلب الرئيس بوتين من الملك سلمان لزيارة روسيا حيث وجه – حفظه الله – ولي ولي العهد للزيارة وبحث ملفات هامة ومفصلية دولياً ومحلياً حيث أثمر ذلك عن توقيع 6 إتفاقيات مما أربك الموازين لدى الإيرانيين وإعادة بحثهم لمستقبل العلاقات مع دول الجوار وكذلك علاقتهم مع روسيا .
وفيما يخص الإتفاقيات مع الجانب الروسي ، فقد تنوعت في 6 مجالات شملت : العسكرية والبترولية والإسكان والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والنوايا المشتركة في مجال الفضاء وبرنامج عمل للتعاون المشترك حول الفرص الاستثمارية . حيث كان الأبرز من بينها إتاحتها لروسيا النصيب الأكبر في بناء 16 مفاعلاً نووياً وأفكار لإنشاء مطارات فضائية .

10 إتفاقيات مع فرنسا بينها مفاعلين نوويين وتعاون صحي وصناعي :
حظيت فرنسا بالنصيب الأكبر من الإتفاقيات حيث شهد سموه توقيع 10 إتفاقيات بحضور الرئيس الفرنسي كانت عن خطاب نوايا بشأن قيام شركة اريفا بدراسة جدوى إطلاق مفاعلين نوويين في المملكة ، واتفاقية تنفيذية للتعاون في المجالات الصحية ، واتفاقية تعاون فني في المجال الصناعي تتضمن التعاون في تنمية الصادرات الصناعية وزيادة حجم التجارة البينية وتبادل المعلومات التجارية والصناعية والخبرات فيما يتعلق بالسياسات الصناعية والإبداع للإسهام في مساندة وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة .
شراء 73 طائرة عسكرية وتجارية للإرتقاء بالنقل الجوي عالمياً :
أما الإتفاقية الرابعة كانت توقيع عقد تزويد حرس الحدود السعودي بعدد ( 23 ) طائرة هيلكوبتر من شركة ايرباص بقيمة ( 470 ) مليون دولار . بينما شملت الخامسة مذكرة تفاهم بين الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة ايرباص بخصوص سرعة تسليم ( 50 ) طائرة ايرباص منها ( 20 ) طائرة ايرباص ( 330 ) الإقليمية التي ستكون الخطوط السعودية المشغل الأول في العالم الذي يستخدم هذا الطراز وذلك لخدمة الطيران الداخلي والإقليمي، و ( 30 ) طائرة ايرباص ( 320 ) الأكثر مبيعاً في العالم وكذلك لتعزيز قدرات الخطوط السعودية لخدمة الطيران المحلي.
إتفاقيات علمية ونووية :
الإتفاقية السادسة تضمنت عقد استثماري بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة ائتمان الصادرات الفرنسية ( كوفاس ) يقوم الصندوق بموجبه بتمويل بعض العمليات التي تنطبق عليها شروط الائتمان التي تطبقها الشركة .
بينما كانت الإتفاقية السابعة تعاون علمي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز الوطني للبحوث العملية الفرنسي . في حين كانت الاتفاقية الثامنة حول مذكرة تفاهم استثمارية بين المملكة والحكومة الفرنسية تتضمن قيام صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسات الاستثمارية السعودية بالاستثمار في شركات الملكية الخاصة في فرنسا .
وتضمنت الاتفاقية التاسعة مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات إدارة النفايات المشعة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والمعهد الفرنسي للحماية من الاشعاعات والسلامة النووية.
أما الاتفاقية العاشرة تضمت مذكرة تفاهم للتعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والوكالة الفرنسية لإدارة النفايات النووية في مجال تطوير تنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال النفايات النووية .

المصدر

شارك علي