أجاب ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع عن أسئلة الصحفيين خلال خمس دقائق في أول مؤتمر لسموه مع الصحافيين عن التحالف الإسلامي.
وتلقى خلال هذه الدقائق الخمس نحو 14 سؤالًا، أجاب عنها بشكل واضح ومختصر وسرعة مذهلة أضفت على التحالف الذي يهم كل الدول الإسلامية معلومات شاملة ودقيقة من كل النواحي في خمس دقائق بشكل مختلف عن كل المؤتمرات الدولية التي يشوبها التمغيط في الإجابات المكررة وغير المفيدة لنهم الصحافة.
وحاول الأمير محمد بن سلمان وهو مهندس الحزم ألا يفوّت على أي صحفي تساؤله، والرد عليه بوضوح واختصار.
وقد شرح ولي لي العهد في المؤتمر أهداف هذا التحالف الإسلامي الذي يتشكل من 34 دولة، لافتًا إلى أن 10 دول أبدت موافقتها، ولكنها بصدد اتخاذ الإجراءات التي تستلزم استيفاءها قبل الدخول فيه، كما أوضح أن التحالف لن يكون مقتصرًا على محاربة “داعش”، بل سيواجه كل أشكال وأنواع الإرهاب، معددًا محاضن هذا الداء بـ”داعش” في العراق وسوريا، وإرهاب سيناء، وأفغانستان، وباكستان، واليمن، وليبيا، ومالي، ونيجيريا.
ولفت خلال إجاباته الشافية والكافية أنه سوف تنشأ غرفة عمليات في الرياض لهذا التحالف؛ لتنسيق الجهود وتوحيدها، ومن هذه الغرفة سوف تطوّر كل أساليب محاربة الإرهاب في العالم الإسلامي.
وأجاب ولي ولي العهد بأن هذا التحالف لن يكون ملزمًا، وإنما سيتيح لكل دولة تقديم خدماتها لمواجهة هذا الداء، وسيكون هناك تنسيق دولي، ومع كل المنظمات الدولية لتنسيق هذا العمل، متوقعًا- في توضيح له على أحد الأسئلة- كل الدعم والتنسيق من كل الدول.
اللافت في المؤتمر تركيز سموّه على أي سؤال يُطرح أمامه، وإصغاؤه بشكل يكشف حرصه واهتمامه بالإعلام عمومًا، وما سيتناوله الصحافيون.

المصدر