هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

 

نشرت المحللة والكاتبة الأمريكية “فريدا غيتيس”، مقالاً في موقع “ورلد بوليتيكس ريفيو” الأمريكي، تحدثت فيه عن أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يتولى مناصب كثيرة ذات نفوذ هائلة؛ كوزير للدفاع، ورئيس لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، فضلاً عن كونه ولي لولي العهد.

وأشارت إلى أن تلك المناصب ليست رمزية، فولي ولي العهد يستغل حيوية الشباب في تنفيذ عملية تحول جذري في سياسة المملكة الخارجية والاقتصادية.

وأضافت أنه في الوقت الذي أحدثت فيه الولايات المتحدة تقارباً في العلاقات مع إيران، تحرك ولي ولي العهد للتصدي لصعود النفوذ الإيراني، ودخل في حرب ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، ويشجع بقوة الجهود الرامية للإطاحة بالرئيس السوري المدعوم من إيران بشار الأسد.

وذكرت أنه على الجانب الاقتصادي، أطلق خطة طموحة للغاية لتحويل الاقتصاد السعودي بعيداً عن الاعتماد بشكل كامل على النفط.

ووصفت “غيتيس”، ما يحدث بأنه ثورة من أعلى لأسفل تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المملكة.

وتحدثت عن أن السعودية مازالت أهم لاعب في سوق النفط، مؤكدة  على أن كثير إن لم يكن كل الاختلافات بين المملكة والولايات المتحدة مرحلية ومتفاوتة الدرجة، أكثر من كونها موضوعية، وعلى الرغم من الاتفاق النووي مع إيران، إلا أن واشنطن لا ترى طهران كصديق، كما أنه وعلى الرغم من أن الرياض تريد من واشنطن اتخاذ موقف أشد قوة ضد النظام السوري مما هو عليه الآن، إلا أن الولايات المتحدة تقف في نفس الجانب الذي تقف فيه المملكة فيما يتعلق بالصراع السوري.

وتابعت أن العلاقات الثنائية بين البلدين واحدة من أعمدة السياسة الخارجية الأمريكية التي يقوم عليها النظام السياسي العالمي، منذ الأيام الأخيرة في الحرب العالمية الثانية، ولقاء الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت بالملك الراحل عبدالعزيز آل سعود.

المصدر

شارك علي