اختيار الأمير الشاب محمد بن سلمان كوزير للدفاع خلفاً لوالده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، جاء بدقة، فسموه الرجل الأقرب لوزير الدفاع سابقاً من ناحية العمل وخطط العمل، لذا فالأمير محمد هو رجل الدفاع في مرحلة حاسمة كالحالية خاصة وأنه كان رفيق والده في أغلب الاجتماعات والمباحثات التي تخص الوزارة الحساسة في منطقة تتطلب إستعداداً وتأهب خاصة في ظل الأحداث المحيطة بالبلاد على مستوى المنطقة.
البعض يرى بالأمير محمد -ذو الـ ٣٥ ربيعاً- شبه كبير بوالده الملك سلمان والذي تولى إمارة منطقة الرياض -أحد أهم المراكز بالمملكة- في سن يصغر سن أبنه في توليه وزارة الدفاع، و”محمد بن سلمان” رجل مناسب في مكان مناسب.
تعيين الأمير محمد مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ورئيساً للديوان الملكي إلى جانب توليته وزارة الدفاع يثبت ثقة خادم الحرمين الشريفين به وبعمله، فالعلاقة هنا تختلف عن العلاقة الأسرية بل هي علاقة عملية خالصة.
الشعب السعودي بدأ عهد الملك سلمان بتولية الأمير الشاب الثقة بمراكز مهمة جداً، وأعطانا نحن الشباب دفعة تفاؤل بعهد زاهر يقدر المواهب الشابة من أجل وطن يستحق منا العطاء