هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1438هـ، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء لجنة الحج العليا، وأعضاء لجنة الحج المركزية وقادة القطاعات الأمنية.
وفور وصول سمو ولي العهد معسكر قوات الطوارئ الخاصة في مكة المكرمة، عزف السلام الوطني، ثم بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، كلمة عبر فيها باسمه واسم المشاركين في تنفيذ خطة أعمال الحج لهذا العام عن شكره وتقديره على رعاية سمو ولي العهد لهذه المناسبة التي تؤكد جاهزية المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وقدرتها في المحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وقال سموه : لقد شرف الله المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وأمنهم، وسخرت هذه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناؤه البررة ورجاله المخلصون كافة الإمكانات لخدمة الحج والحجيج، وإقامة المشاريع الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتضاعفت الجهود في عهد العطاء والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
بعد ذلك بدأ العرض العسكري لقوات أمن الحج، حيث تم التأكد من جاهزية جميع القطاعات المشاركة في مهمة أمن الحج، وتوفيرها أقصى درجات الأمن والأمان لضيوف الرحمن.
كما تم عرض للآليات وطيران الأمن المستخدمة، ذات التخصصات المتنوعة لتغطية عدد من الحالات الأمنية المختلفة.
وأديت فرضية للتصدي للإرهاب باستخدام المهارات القتالية دون الأسلحة، ومن ثم التعامل مع حالات أمنية بحوزتها أسلحة مع اقتحام المبنى المتحصنة فيه .
وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي، ثم غادره سموه مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

المصدر

شارك علي