هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

 

وصفت وكالة “رويترز” ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع، بأنه “أمير سعودي يتحدى تقاليد راسخة” لنقل المملكة واقتصادها لمواكبة المستقبل.

واستعرضت الوكالة في معرض تقرير مطول لها الأربعاء 4 مايو 2016، خطط الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي وتحريره من الاعتماد على النفط، وأن الخطط الطموحة التي عرضها في إطار “رؤية المملكة 2030” جيدة، لكن هناك تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة تواجهها.

وأضافت الوكالة أن ولي ولي العهد استعان بكفاءات اقتصادية وعيّن مساعدين من ذوي الخبرات في مناصب اقتصادية وفي فريق مستشارية، من أجل تحقيق رؤيته، ولم يفعل كسابقيه، الذين اعتادوا تعيين أفراد من أقاربهم من الأسرة المالكة في هذه المناصب.

واشارت الوكالة إلى أن الأمير الشابّ بتمتع بحضور قوي بين الشباب كما أنه حريص على لقاء الشخصيات الدينية بشكل أسبوعي، من أجل الاستشارة. منوهًا إلى أن الدليل على قربه من هذه الأطراف، التصفيق الحادّ الذي حظي به عند حضوره لقاء مع الشباب السعودي الشهر الماضي، كما أن أحد كبار الدعاة في المملكة نشرة صورة ذاتية له وهو يبتسم مع الأمير.

وقالت الوكالة إن الخطط التي كشف عنها الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى إنهاء اعتماد البلاد على النفط بحلول عام 2030، وتتطلب تغييرات جذرية لجهاز بيروقراطي قاوم إصلاحات سابقة كما تتطلب استعدادا لتحدي بعض التقاليد الراسخة. كما تتطلب تلك الخطط كذلك تعزيز دور القطاع الخاص الذي يعتمد في الوقت الحالي على الإنفاق الحكومي. وأشارت الوكالة إلى أن مساعدي ولي ولي العهد يسلمون بهذه الصعوبات.

وذكرت “رويترز” أنه “في المرات القليلة التي ظهر فيها في لقاءات صحفية، بدا الأمير واثقًا من نفسه متقدّ الحماس ذا شخصية أخّاذة. يستمع إلى الأسئلة باللغة الإنجليزية، لكنه يتحدث من خلال مترجم الديوان الملكي، وفي بعض الأحيان يصحح له عباراته”.

ومن الأهداف الطموحة لخطة الأمير محمد بن سلمان الأخرى تصنيع 50 في المئة من المشتريات العسكرية السعودية محليًّا بدلًا من اثنين في المئة فقط حاليًا. والميزانية الدفاعية السعودية هي ثالث أكبر ميزانية على مستوى العالم.

المصدر

شارك علي