هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

 

لم يمنع الزحام الشديد للمبايعين في قصر الحكم الأربعاء الماضي، ولي ولي العهد من الوقوف طويلاً أمام معلمه في مشهد عَكَس أصدق صور الوفاء والعرفان بدور المعلم، وتعبيراً عن التقدير والاحترام؛ حيث عبّر خلاله الأمير محمد بن سلمان عن محبته لمعلمه؛ مُقَدّراً له كل ما قام به تجاهه إبان دراسته في مدارس الرياض.
 
وتعليقاً على الموقف، قال المُربّي الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله الغامدي: كان لي شرف المبايعة في قصر الحكم مساء الأربعاء لولي العهد وولي ولي العهد يحفظهما الله؛ حيث كنت ضمن الأسرة التعليمية لمدارس الرياض (مدير الثانوي)، حين كان الأمير محمد بن سلمان طالباً فيها، وبرغم أن سموّه كان منشغلاً بالمهنئين في قصر الحكم؛ فإنه عندما رآني عبّر عن فرحه وتقديره، وبادلنا الحب والاهتمام، وهذه البادرة تَمَيّز بها سموه؛ تقديراً للأسرة التعليمية وليس غريباً منه ذلك؛ فقد سكن حباً وتقديراً ومعزة قلوبَ أساتذته والمجتمع السعودي؛ لنجاحاته المتعددة في خدمة المليك والوطن، والكل يرى بأم عينيه العمل المضني الذي يقوم به سموه في سبيل تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في سبيل خدمة الدين والحرمين وخدمة الوطن.
 
وزاد الدكتور “الغامدي”: برغم الزحام الشديد الذي شهده قصر الحكم من أجل المبايعة والسمع والطاعة لولاة الأمر، لم ينسَ سموه الكريم التعبير عن تقديره للأسرة التعليمية، ولم ينسَ أن يشكر كل معلم ساهم في نهل العلوم والمعرفة منه.
 
ووصف الدكتور “الغامدي” المشهد بـ”المؤثر والمبهج في نفس الوقت” وأضاف: الكل جاء من جميع المناطق والقرى يبايع ويعلن الولاء والإخلاص لهذه القيادة الحكيمة، وسط تهافت المواطنين للمبايعة، وهذا له دلالة على تكاتف المجتمع السعودي حول قيادته؛ فلم نبالِ بالزحام، أمراؤنا وكبارنا وصغارنا قدمنا جميعاً للمبايعة في السراء والضراء على كتاب الله وسنة نبيه.
 
وختم الدكتور “الغامدي”: كانت أبرز سمات الأمير محمد خلال دراسته بمدارس الرياض، هي التميز في كل شيء، ومساعدة الآخرين بشكل يثير الإعجاب، والتفوق الدراسي، والتعاون مع الآخرين، وحب الخير والعطاء، والتفاني والإخلاص، بالإضافة إلى إبداعاته في الأنشطة المدرسية.
 
الجدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان تخرّج من مدارس الرياض بتفوق مع مرتبة الشرف، وحل ضمن العشرة الأوائل بالمملكة في المرحلة الثانوية.

شارك علي