يبدأ صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأحد (12 يونيو 2016)، زيارة إلى الولايات المتحدة تستغرق عدة أيام.

ويستهل ولي ولي العهد الزيارة بالعاصمة واشنطن؛ إذ يلتقي عددًا من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لبحث العديد من الملفات الاستراتيجية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن الأمير محمد “سيسافر بعد زيارة واشنطن إلى نيويورك لعقد اجتماعات مع شركات مالية، وربما يزور لوس أنجلس”.

وذكرت أوساط أمريكية أن ولي ولي العهد قد يلتقي الرئيس باراك أوباما، مضيفةً أن المحادثات ستشمل ملفات المنطقة، خاصةً اليمن، وسوريا، والعراق، وليبيا، وأمن الخليج، كما ستتطرق إلى التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده المملكة لمحاربة الإرهاب بعضوية 40 دولة، إضافة إلى الحرب على تنظيمي داعش والقاعدة.

وكشفت شبكة “سي إن إن” أن لقاءات الأمير محمد بن سلمان في واشنطن ستشمل عددًا من مسؤولي البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والدفاع (البنتاجون)، إضافة إلى رؤساء الشركات الكبيرة.

ونسبت الشبكة الأمريكية إلى مصادر لم تسمها أن زيارة ولي ولي العهد مجدولة باعتبارها سياسية واقتصادية، مرجحةً نجاحها في استقطاب عدد من الاستثمارات الأمريكية ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي.

وتلقى زيارة ولي ولي العهد اهتمامًا خاصًّا لدى الأوساط الاقتصادية الأمريكية؛ لما تنطوي عليه خطة “رؤية السعودية 2030” وأحد برامجها التنفيذية (التحول الوطني 2020)، من فرص استثمارية واعدة.

المصدر