هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

 

 

أطلقت مؤسسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (مسك الخيرية) يوم أمس معرض (طريق البخور) وذلك في مقر اليونيسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو السيدة إيرينا بوكوفا، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية الأستاذ بدر العساكر، والملحق الثقافي الدكتور عبدالله الثنيان، والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونيسكو الدكتور إبراهيم البلوي، ومسؤولي المتاحف وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
وأشادت السيدة بوكوفا في كلمة لها بهذه المناسبة بمعرض (طريق البخور)، والجهود التي تبذلها مؤسسة (مسك الخيرية)، وما تقدمه من رسالة تتضمن تلاقي الثقافات ومساعدة الشباب والتعليم، وهي رسالة وعمل منظمة اليونيسكو.
واستذكرت ما قدمته (مسك) في اليوم العالمي للغة العربية، معربةً عن سعادتها بتلك التجربة كما هو حالها الآن في معرض (طريق البخور)، مشددةً على أهمية الثقافة الفنية ودورها المهم للمجتمع.
من جهته، أشاد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا بمعرض (طريق البخور)، ووصفه بأنه أحد أهم وأجمل المبادرات التي أطلقتها مؤسسة (مسك الخيرية) في نسخته الخارجية الأولى، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض (مسك آرت) في العاصمة الرياض.
وأضاف معاليه أن إطلاق مسمى (طريق البخور) على هذا المعرض مرتبط تاريخياً بطريق تجارة القوافل التي تنطلق جنوباً من سواحل اليمن على بحر العرب مروراً بالجزيرة العربية إلى شمال البحر المتوسط ومنه إلى أوروبا لنقل البخور والتوابل، واليوم عاد الاسم من جديد من خلال هذه المبادرة الفنية الثقافية، لربط الحاضر بالماضي، ولتذكير أجيالنا الحالية بأهمية وعراقة وتأثير تاريخ هذه المنطقة وارتباطها بالعالم.
وأوضح أن اختيار منظمة اليونيسكو لإطلاق (طريق البخور) يأتي نظراً للمكانة التي تتبوأها المنظمة لدعم الثقافة والتربية والعلوم، وللدور الذي تقوم بهِ السيدة بوكوفا خلال فترة عملها في هذا المنصب.
وأضاف أن هذا المعرض الفني يمثل حصيلة عمل دؤوب وحرص مستمر من قبل مؤسسة (مسك الخيرية) لنشر الثقافة، وعرض التجارب، وبناء جسور للتواصل في كافة أرجاء المعمورة.
وأشاد السفير العنقري بالجهود التي تقوم بها مؤسسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخيرية مبيناً أن (مسك الخيرية) اتخذت لنفسها مساراً قوياً وفاعلاً، فأصبح دورها الاجتماعي بارزاً، ومبادراتها شملت الكثير من المجالات، وأصبحت الأولوية بالنسبة لهم هو الارتقاء بفكر الشباب وفتح مجالات أوسع لهم في مختلف المجالات، وربطهم بمجتمعهم، فمن (حكايا مسك، ومغردون، وملتقى شوف، إلى مسك آرت) نرى المبادرة تلو الأخرى والنجاح يتبعه نجاح آخر، معرباً عن شكره لمسك الخيرية على هذه المبادرات للتواصل مع شعوب العالم.

المصدر

شارك علي