هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، اتصالاً هاتفياً، في لفتة كريمة منه، لمواساة والد الشهيد فيصل السبيعي.

وقال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، خلال الاتصال لوالد الشهيد: “أنا واحد من عيالك، وثأر ولدك عندي، بأخذه من كل إرهابي ومتطرف، وما فعله المتطرفون في وطننا، زادنا عزيمة لاجتثاثهم من هذا البلد إن شاء الله”، هذا التعهد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً وإعجابا بما ذكره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من حزمٍ في القضاء على أصحاب الفكر الضال والإرهابيين.

يُذكر أنَّ الخرمة شيَّعت جثمان الشهيد الجندي أول عبدالله السبيعي؛ من منسوبي الحرس الملكي، الذي اغتالته يد الإرهاب مؤدياً عمله خلال حادث الاعتداء الإرهابي الفاشل الذي تعرَّضت له نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي لقصر السلام بمدينة جدة فجر السبت الماضي.

وكان قد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الثالثة وخمسة وعشرين دقيقة من فجر يوم السبت الموافق 17/ 1/ 1439هـ تعرضت نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، لإطلاق نار من شخص ترجّل من سيارة يقودها من نوع “هونداي” تحمل اللوحة رقم (ح ص ك 6081)، وتم التعامل معه على الفور من قبل رجال الحرس الملكي وفق ما يقتضيه الموقف، مما نتج عنه مقتله بنفس مكانه في الحال، كما نتج عن هذا العمل الجبان استشهاد كلٍ من: وكيل رقيب حماد بن علي المطيري، والجندي أول عبدالله بن فيصل السبيعي، رحمهما الله تعالى وتقبلهما في الشهداء، وإصابة كلٍ من: العريف طامي بن علي شامي، والجندي أول أحمد صالح القرني، والجندي أول عبدالله هندي السبيعي)، حيث يتلقون حالياً العلاج اللازم شفاهم الله.

وأفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في حينه أنه قد اتضح من إجراءات الثتبت من هوية ذلك الشخص بأنه يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري (سعودي الجنسية)، ويبلغ من العمر 28 عاماً، وضُبط بحوزته بالإضافة للسلاح الرشاش من نوع كلاشنكوف، ثلاث قنابل حارقة مالتوف.

المصدر

شارك علي