هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

 

يترقب السعوديون، يوم الخامس والعشرين من أبريل الجاري، بشغفٍ كبيرٍ؛ انتظارًا لخطة الرؤية المستقبلية التي سيعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ضمن الرؤية المستقبلية للمملكة.
وعبّر المواطنون عن تفاؤلهم ببنود هذه الخطة، متوقعين أن تتضمن نقلة حقيقية لاقتصاد المملكة لمواجهة متطلبات مرحلة ما بعد النفط؛ وفقًا لرؤية المملكة المستقبلية.
في البداية، قال الدكتور عبدالله الشهراني: خطة “التحول الوطني 2020″، والتي سوف تُعلن قريبًا، تعتبر أكبر تغييرًا اقتصاديًا في تاريخ المملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال رجل الأعمال الدكتور عبدالله بن محفوظ: “إن الخطة قد تشمل عمليات بيع أصول، وفرض ضرائب، وخفضًا للإنفاق، وتغييرًا لطريقة إدارة الدولة للاحتياطيات المالية، وتوجّهًا لتعزيز الكفاءة والفعالية، وإعطاء دور أكبر لمشاركة القطاع الخاص في التنمية”.
وقال عبدالعزيز العتيبي: “القوة الاقتصادية دائمًا تحكمها الصناعات، لذلك وجود المصانع والأيادي العاملة، هدفٌ مهمٌ لأي بلد للنهوض والحفاظ على اقتصاده” .
وكان الأمير محمد بن سلمان، صرّح في مقابلة مع “بلومبرغ”، الثلاثاء الماضي، بأن المملكة ستعلن خطة شاملة لإعداد المملكة لعصر ما بعد النفط في 25 أبريل.
وقال: “إن الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية؛ ستشمل العديد من البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من البرامج”.
وأضاف: إن أحد عناصر هذه “الرؤية” هو برنامج التحول الوطني، والذي سيتم إطلاقه بعد شهر أو 45 يومًا عقب إعلان هذا الشهر.
وأيضًا من عناصر هذه “الرؤية”، خطة تحويل “أرامكو” السعودية من شركة للنفط إلى شركة للطاقة والكتل الصناعية.
وكجزء من تلك الاستراتيجية، قال ولي ولي العهد: إن السعودية ستقوم ببيع أقل من 5% من “أرامكو” الأم في طرح أولي عام، يمكن أن يتم خلال العام القادم، وسيتم نقل الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة، والذي “سيتولى تقنيًا جعل الاستثمارات مصدر الدخل لإيرادات الحكومة السعودية لا النفط”.

المصدر

 

شارك علي