هذا الموقع يمثلني كمواطن سعودي محب لوطنه ودرع حصين لولاة امره ( الموقع لايمثل اي جهه او صفه رسميه للدولة )

س/ هل من الممكن أن نرى في المستقبل حواراً مباشراً مع إيران رغم ما تقوم فيه بالمنطقة؟
ج/ كيف تتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة راسخة بأن نظامه قائم على إيدلوجية متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية الخميني بأنه يجب أن يسيطر على مسلمي العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الإثني عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي المنتظر ، هذا كيف أقنعه؟ وما المصالح التي بيني وبينه؟! , وكيف أتفاهم معه؟!، عندما يكون بيني وبين دولة أخرى إشكالية نبدأ بحلها، فمثلاً إذا كان فيه مشكلة اقتصادية يكون هناك تواصل ما الذي تريده أنت وما الذي نريده نحن وكيف نتفاهم عليه , أو مشكلة سياسية مثلاً مع روسيا كيف نتفاهم في سوريا وما مصالحك وماهي مصالحي كيف نتفاهم في اليمن وماهي مصالحكم ، هذا كيف نتفاهم معه؟! هذا منطقه أن المهدي المنتظر سيأتي ويجب أن يحضّر البيئة الخصبة لوصول المهدي المنتظر ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي وحرموا شعبهم لأكثر من ثلاثين سنة من التنمية وأدخلوه في مرحلة الجوع والبنية التحتية السيئة لتحقيق هذا الهدف , لن يغير رأيه في يوم وليلة وإلا انتهت شريعته داخل إيران ، فما نقاط الالتقاء التي يمكن التفاهم فيها مع هذا النظام تكاد تكون ليست موجودة , حيث تمت تجربة هذا النظام في أكثر من مرحلة في وقت رفسنجاني واتضح أنها تمثيليات ، بعد ثورة الخميني تأتي إستراتيجية التوسع حتى يغضب العالم ومن ثم يخرجوا قائد السلم اللي وقتها كان رفسنجاني حتى يكسب ثقة العالم ومن ضمنهم نحن ، كسب ثقتنا، وبعد الوصول إلى مرحلة أخرى وبيئة جيدة يتم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عملية التوسع مثل ما شاهدنا مع نجاد في العراق وسوريا وغيرها من المواقع، ثم يأتي قائد آخر لكي يحافظ على المكتسبات حتى يرضى العالم، ومن ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع ، هذا لن يحدث، هذا انتهى ، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، لُدغنا مرة، ومرة ثانية لن نلدغ، ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني، الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيس للنظام الإيراني , لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران وليس في السعودية.
س/ ما رأيكم في الحل في سوريا، كيف ترونه؟
ج/ سوريا بلا شك الوضع فيها معقد جداً، بلا شك أن الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما أضاع الكثير من الفرص المهمة التي كان ممكن أن يحدث فيها تغييراً كبيراً جداً في سوريا ، اليوم سوريا أصبحت قضية دولية، أصبحت روسيا موجودة هناك دولة عظمى .. دولة كبرى ، الولايات المتحدة الأمريكية موجودة وكل الدول الخمس الكبرى موجودة هناك وأي احتكاك بين هذه الدول الكبرى قد يحدث أزمة أكبر بكثير من أزمة الشرق الأوسط، فالوضع معقد جدا ، نحن اليوم نحاول أن نخرج بأكبر قدر من المكاسب لمصالح السعودية ولمصالح الشعب السوري ولدول المنطقة.

المصدر

شارك علي