نيويورك/ تتعدد القضايا التي يناقشها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة (17 يونيو 2016)، مع صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان (ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع).
ويبحث الطرفان ملفات متعددة، تشمل الصراعات في الشرق الأوسط، والحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتعزيز العلاقات السعودية – الأمريكية، فضلًا عن الترويج لرؤية المملكة 2030.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إريك شولتز: إن “الاجتماع سيتيح فرصة لمناقشة قضايا تشمل الصراعات في سوريا واليمن وتعاوننا مع السعوديين في الحملة ضد تنظيم داعش”.
والتقى ولي ولي العهد، الخميس، مجلس الاقتصاد الوطني في إدارة أوباما، لمناقشة خطة المملكة لإجراء إصلاحات اقتصادية، تقلص اعتمادها على النفط بحلول عام 2030.
عقد الاجتماع بحضور وزير الخزانة الأمريكي، جاك لو، ووزير الطاقة، إرنست مونيز، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر.
وقال البيت الأبيض -في بيان بعد الاجتماع-: “رحب المسؤولون الأمريكيون بتعهد المملكة بالإصلاح الاقتصادي، وأكدوا على رغبة الولايات المتحدة بأن تكون شريكًا أساسيًّا في مساعدة الرياض على تطبيق برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي. بحسب وكالة “رويترز”.
إلى ذلك، رحبت مستشارة الرئيس الأمريكي السابق في شؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، فران تاونسند، بزيارة ولي ولي، للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت: إن الزيارة تؤكد بوضوح اهتمام المملكة العربية السعودية على المدى الطويل بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
وأشارت إلى أن اجتماع ولي ولي العهد مع كبار رجال الأعمال والمال الأمريكيين، ورئيس مجلس النواب وأعضائه، وأعضاء مجلس الكونجرس يؤكد ما تتمتع به المملكة من مكانة قوية لدى الولايات المتحدة.
وتؤكد ايضا بحسب “تاونسند” حرص المسؤولين فيها على الاطلاع على رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وما تمخض عنها من برامج تنموية هائلة، مثل برنامج التحول الوطني 2020، الأمر الذي سيوسع من مستوى نوعية العلاقات المتبادلة بين البلدين.
وأشادت بما أعلنه ولي ولي العهد لحظة وصوله إلى الولايات المتحدة من اهتمام بدعم الطلبة السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة.