اهتمت وكالة أنباء “فرانس برس”، بالبيان الصادر عن سفارة فرنسا في الرياض، قبل قليل، والذي أشار إلى أن ولي ولي العهد الذي وصفته الوكالة بالأمير القوي محمد بن سلمان، سيتوجه إلى باريس الأسبوع القادم؛ لتعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين.
وذكرت أن ولي ولي العهد، سيعقد محادثات، الإثنين القادم، في باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وأضافت أن الثلاثاء القادم، سيشهد مشاركة ولي ولي العهد في استضافة اللجنة المشتركة السعودية الفرنسية، مع وزير الخارجية الفرنسي.
وتحدثت الوكالة، عن أن الأمير محمد يُمثل قوة دافعة للتغيير في المملكة، ويشغل منصب ولي ولي العهد ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وتابعت أنه يقف وراء الرؤية السعودية 2030؛ لتنويع الاقتصاد السعودي المُعتمِد على النفط.
وأشارت إلى أن علاقة فرنسا بالمملكة تنمو في عهد “أولاند”، في وقت تقوم فيه المملكة ببناء تحالفات تتجاوز الشراكة الدفاعية التقليدية مع الولايات المتحدة.
وذكر بيان السفارة الفرنسية، أن زيارة ولي ولي العهد، تؤكد وتعمق الشراكة الاستراتيجية المُتميزة بين البلدين.
وأوضحت الوكالة، أن ولي ولي العهد من المتوقع أن يلتقي برجال أعمال فرنسيين خلال الزيارة، وتعتبر فرنسا ثالث أكبر مُستثمراً أجنبياً في المملكة.