لم تُثنِ زيارات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد ابن سلمان الخارجية التي شملت أمريكا وفرنسا إلى تفقده حدود الوطن، والاطمئنان على جاهزية رجال الأمن على الحدود.
وبالرغم من الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها ولي ولي العهد في زياراته الخارجية، والتي أثمرت عن توقيع اتفاقيات متعددة في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، إلا أن ذلك لم يكن عائقًا له للوقف على حدود الوطن وتفقد أحواله خلال شهر رمضان المبارك.
وحرص ولي ولي العهد أن تكون ختام زيارته الخارجية مسكًا، حيث تناول الإفطار مع المرابطين على الحد الجنوبي، والذين هم درع الوطن ورجاله الذين يذودون عنه وعن مقدساته، حيث تفقد وحدات الدفاع الجوي على الحد الجنوبي.
وبرهنت زيارة ولي ولي العهد للحد الجنوبي أن المرابطين لهم مكانة خاصة في نفوس ولاة الأمر، وأن تلمس احتياجاتهم، ومشاركتهم المناسبات أحد أهم أولويات القيادة الحكيمة.
وعكس تناول ولي ولي العهد الإفطار مع مرابطي الحد الجنوبي مدى البساطة التي يتمتع بها ولاة الأمر، ويعكس مدى قربهم من رجال الأمن في شتى الظروف والأماكن والأزمان.
شارك علي