ﺗﺩﺍﻭﻝ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺗﻭﺍﺻﻝ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، اليوم، ﻣﻘﻁﻊ ﻓﻳﺩﻳﻭ لجندي بالحرس الملكي التقط “سيلفي” مع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأظهر الفيديو المتداول الأمير محمد بن سلمان في ابتسامته التي تملأ وجهه، وبتواضعه الجم المعهود من سموه، وهو يجيب على الجندي عندما سأله باللهجة العامية: “أشلونك طال عمرك”؟ ليرد سموه: “على ما تحب، الله يسلمك”، ويختم الجندي مقطع السيلفي بالدعاء بالتوفيق والقوة لسمو ولي العهد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرص فيها الشباب، من جميع الجنسيات، على التقاط صور سيلفي مع ولي العهد، فأينما ذهب سموه يجد مئات الشباب يطلبون من سموه التصوير معه؛ حدث هذا ـ على سبيل المثال ـ مؤخرًا، عندما زار سموه المدينة المنورة، ومدينة نيوم، وغيرها من مناطق المملكة.
ويتفق رواد التواصل الاجتماعي على أن سمو ولي العهد، يحظى بحب عارم من الجميع، وبخاصة من فئة الشباب الذين يرون أن الأمير الشاب قريب منهم جدًّا ويمثلهم في سُدّة الحكم، ويتفهم مطالبهم، ويستوعب احتياجاتهم، ويستطيع أن يحقق الكثير منها، وهو ما رسخ شعورًا لديهم بأن الأمير محمد بن سلمان هو أخ وصديق وقريب قبل أن يكون أميرًا ووليًّا للعهد.
ولهذا لم يكن غريبًا أن يقع اختيار المؤسسات الإعلامية العالمية على سمو ولي العهد ليكون من أكثر الشخصيات ذات التأثير الإيجابي، ليس في المملكة أو منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في العالم؛ حيث اختارت مجلة التايم الأمريكية سموه ضمن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيرًا فى العالم لعام 2018.
وكان سموه ثانيَ اثنين فقط من العرب في القائمة التي خلت من مؤسس “فيس بوك” مارك زوكربيرج، وقبل ذلك بعامين اختارت وكالة “بلومبيرغ” سموه ضمن قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة في العالم، والاختيار نفسه تكرر في التصنيف السنوي لمجلة فورين بوليسي الأمريكية الشهيرة، التي اختارت الأمير محمد بن سلمان عندما كان وليًّا لولي العهد ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، من خلال قدرته على صنع القرار حول العالم. وعزت المجلة سبب الاختيار إلى قيادته لتحول المملكة إلى لعب دور الصقور الذي يعتمد على الجرأة واستخدام القوة.
ويرى رواد التواصل الاجتماعي أن حب الأمير محمد بن سلمان يتغلغل في قلوب الشعب السعودي بشكل كبير وواضح، خاصة بعدما أعلن سموه عدداً من القرارات الاجتماعية والاقتصادية الجريئة في المجتمع السعودي، وبعد أن أعلن عن رؤية المملكة 2030 التي عملت على تنويع مصادر الدخل القومي، بحيث لا يقتصر على دخل النفط. ومن هنا ترى فئة الشباب الطامح لمستقبل أفضل وغد مشرق.