بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تم نقل الطفلين السوريين عمار مصطفى شاهين، وأحمد ماجد الوردان، من مدينة الريحانية في الجمهورية التركية إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بمدينة الرياض لتلقى العلاج اللازم بعد فقدان أطرافهما إثر تعرض منزليهما للقصف، فيما توفي كافة أفراد عائلتيهما.
وشدد ولي ولي العهد على ضرورة توفير كامل الرعاية للطفلين وتقديم أفضل خدمات طبية لهما لحين تماثلهما للشفاء بشكل كامل وتوفير كافة إحتاجتهم.
وفى ذات السياق أشاد الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، المشرف على «مبادرة نلبي النداء» للإغاثة بالتجاوب السريع من قبل ولي ولي العهد مشيرا إلى أن هذا التجاوب هو تعبير متوارث عن تفاعل قيادتنا مع واجب الدين وأواصر الدم والإنسانية، وامتداد لجهود المملكة في نصرة المظلوم أينما كان».
وقال الأمير تركي أنه تم ترتيب أوضاع الطفلين بشراكة الجانب التركي والفريق التركي المتعاون مع «نلبي النداء»، وقامت فرق المبادرة باستكمال الإجراءات النظامية لإخلاء الطفلين إلى المملكة لتلقي العلاج والرعاية واصفا حالتهما بأنها خطيرة وتمثل حالة جديدة تضاف إلى سجل النظام السوري الحافل بالإجرام» موضحا أنهما في طور النمو ويحتاجان لأطراف يتم تبديلها خلال مراحل العمر، كما يحتاجان لتأهيل نفسي مكثف كونهما فقدا أسرتيهما